و بلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ … كأني قد لقيتُ بك الشبابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً … إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى … وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ … إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي … كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً … إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى … وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ … إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي … كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا
No comments
Post a Comment