لقي اليوم 11 مدني سوري من مدينة الزور مصرعهم عقب قصف سلاح الجو الأمريكي عدة أهداف شرقي المدينة في غارة موقعة ل11 قتيل من النساء و الأطفال،
ورجحت المصادر، حسب "سانا"، أن يرتفع عدد القتلى بسبب "وجود جرحى بحالة حرجة"، مبينة أن الغارة ألحقت دمارا كبيرا في المدرسة والمنازل المجاورة، حيث باشر الأهالي في العمل على إزالة الأنقاض والبحث عن ناجين.
واتهمت دمشق، في وقت سابق، طيران التحالف الدولي بقتل 14 مدنيا جراء هجوم شنه، يوم 4 سبتمبر/أيلول، على منطقة دوار النعيم في مدينة الرقة.
وتقول السلطات السورية إن أكثر من 78 مدنيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، قتلوا أيضا في 22 أغسطس/آب الماضي بغارات للتحالف استهدفت حارتي السخاني والبدو وحي التوسيعة في مدينة الرقة، وبعد ذلك بيومين قتل 7 مدنيين من عائلة واحدة في هجوم جديد على مدينة الميادين بدير الزور.
وأقر التحالف الأمريكي باستخدام قنابل الفوسفور الأبيض في حزيران/يونيو الماضي خلال عدوانه على الرقة التي وقعت فيها، حسب الحكومة السورية، عشرات المجازر وراح ضحيتها المئات من سكانها جراء عمليات القصف العشوائي للتحالف، إضافة إلى وقوع دمار كبير في المشفى الوطني والبنى التحتية الخدمية فيها.
وطالبت وزارة الخارجية السورية مرارا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالعمل على حل التحالف الدولي فورا ووضع حد لعدوانه بحق المدنيين في سوريا.
No comments
Post a Comment